الجمعة، 20 مارس 2020

أجهزة تكنولوجية مساعدة في تأهيل اضطراب التوحد:



أجهزة تكنولوجية مساعدة في تأهيل اضطراب التوحد:

* روبرت لمساعدة طفل التوحد : (NAO2)


طور باحثون من جامعة( زغرب) في( كرواتيا)، روبوت لمساعدة الأطباء على فهم حالة الأطفال المصابين بمرض التوحد ومعالجتهم.

ويقوم هذا الروبوت بالتواصل مع أطفال التوحد بغية دراسة وتسجيل ردات فعل المصابين بهذا الاضطراب ..


ويسعى الباحثون في مركز للأبحاث في كرواتيا من خلال هذا الروبوت إلى تسهيل عملية تشخيص أنماط الاضطرابات التي يعاني منها  التوحدون، تمهيدا لعملية إعادة التأهيل التي يلعب فيها الروبوت دورا موازيًا مع الإشراف الطبي والعائلي

وتقول إحدى الباحثات : "الهدف الرئيسي للمشروع هو تطوير بروتوكول لتشخيص التوحد، وهذا سيساعد الطبيب على مراقبة سلوكيات الأطفال التوحدين، وبالتالي تسهيل عملية التشخيص التي عادة ما تكون معقدة في مثل هذه الأحوال".


وتبدو النتائج الأولية لتفاعل الأطفال مع الروبوت مبهرة، حيث تمكن الرجل الآلي بحركاته والأصوات المنبعثة عنه، من كسر عزلة الأطفال والدخول إلى عالمهم المنغلق

وأفادت( ماريجا كوكلج ) والدة أحد الأطفال المتوحدين، "ابني فيليب يراقب الروبوت بتركيز، وهذا ليس سلوكه المعتاد، عندما رأى الروبوت، أبدى اهتماما وجلس يتأمله محاولا تقليده وإقامة تواصل معه


ورغم عدم وجود علاج للتوحد إلا أن التأهيل المكثف والمبكر بمساعدة مختلف الأدوات، يمكن أن يحرز تقدمًا في حالات المصابين بهذا النوع من الاضطرابات، ويحسن من مستوى اتصالهم بمحيطهم..



* مستشعرات لقياس نشاط الدماغ


هو عبارة عن جهاز مستشعرات يوضع على رأس الطفل الرضيع  لقياس نشاط دماغه عندما يتم النظر إليه أو عندما يتحول النظرعنه .

ويعتمد على حركات العينين لمن ينظر له الطفل , فالنظر للطفل يعني التفاعل معه والنظر في اتجاه آخر يعني أنك تريد توجيه نظره في ذلك الاتجاه للتعلم من المحيط , فأطفال التوحد لا يستطيعون التمييز بين الحالتين على عكس الطفل العادي .

غرفة الأوكسجين :

يتم  علاج الطفل التوحد بالأوكسجين عالي الضغط عبر وضعه في غرفة خاصة مزودًا بأجهزة طبية يكون فيها ضغط الأوكسجين أعلى من الضغط الجوي , ما يزيد من قدرة الجسم على علاج نفسه طبيعيًا.

 فبارتفاع نسبة الأكسجين في الجسم تزيد قدرة البلازما وسوائل الجسم المشبعة به على المرور داخل خلايا المخ بسهولة , محملة بكميات عالية من الأكسجين , فتتم تغذية الخلايا التي تفتقر إليها , لإعادة إحيائها وتحسين وظائفها . و التعرض لهذا العلاج مرتين يوميا خلال أربعة أسابيع يسهم في تحسين هذا الاضطراب. .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق