قد تكون نوعية الإعاقة عند هذه الفئة مرئية مثل الإعاقة البصرية أو السمعية ومصابين الصرع وغيرهم، قد تكون إعاقتهم غير مرئية مثل التأخر الدراسي أو وجود صعوبات في التعلم.
الإعاقة التي تصيب ذوي الاحتياجات الخاصة تكون نتيجة بعض العوامل الوراثية أو العوامل المكتسبة وجميع هذه الإعاقات تسبب آثار نفسية وصحية سيئة على نفسية هؤلاء الأشخاص لأنهم تمنعهم من التعامل بشكل طبيعي.
أهم المشاكل التي يتعرض لها ذوي الاحتياجات الخاصة
من أهم المشاكل التي يتعرض لها ذوي الاحتياجات الخاصة ما يلي:
1- مشاكل النمو
تعد مشاكل النمو من أكثر المشاكل الشائعة لهذه الفئة، بحيث يكون الجسم لا ينمو بشكل طردي مع النمو العقلي، بحيث نجد أن الجسم ينمو بشكل سريع والعقل ينمو ببطء.
2- مشاكل التعليم وصعوبات التعلم
قلة التعامل مع من يعانون من صعوبات التعلم من أكثر العوامل التي تزيد الأمر تعقيدًا، لأن هذه الفئة تحتاج إلى متخصصين يساعدونهم على التعلم بشكل جيد حتى يتم تخطي هذه المرحلة.
3- وجود بعض المشاكل السلوكية
بعض فئات ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من وجود خلل في وظائف الإدراك، هذا الخلل يعقهم عن التعامل بشكل طبيعي مع الآخرين وقد تظهر بعض السلوكيات الغريبة.
4- المشاكل العقلية
تتراوح المشاكل العقلية الموجودة عند ذوي الاحتياجات الخاصة ما بين المشاكل العقلية المعقدة أو البسيطة، هذا النوع من المشاكل العقلية قد يتم علاجه في مرحلة مبكرة، البعض الآخر يستمر مع الشخص طوال الحياة.
يمكن أن نقسم المشكلات إلى قسمين .. هما .. ( أ ) مشكلات عامة ... ( ب ) أخرى خاصة ..
أ ) فأهم المشكلات العامة ما يلي :.
1 ) المشكلات الاجتماعية ..
تضيف اتجاهات الناس الخاطئة نحو الاشخاص ذوى الاعاقة و اعاقاتهم مشكلات هي في الواقع أخطر من الاعاقات نفسها في كثير من الأحيان ..
وأحيانا نلاحظ الشفقة الزائدة تجاه الاشخاص ذوى الاعاقة وأحيانا نجد القسوة على أساس الاعتقاد السائد بأن ( كل ذي عاهة جبار ) وهناك مشكلة الاعتماد على الغير مما يجعل الآخرين ينظرون إلى الاشخاص ذوى الاعاقة كعبء وغالبا ما يصاحب ذلك مشكلة عدم الاطمئنان للغير .
2 ) المشكلات الأسرية ..
قد ينظرون الوالدان إلى الطفل ذوى الاعاقة على أنه عقاب من الله لهم على خطايا سابقة من مشاعر إثم شديدة وشاذة وقد يعتقدون إنهما سبب الحالة وقد يرفضان الطفل وقد ينظر أفراد أسرة المعاق إليه على أنه يمثل مشكلة طول الحياة مما يحتاج إلى خدمات إرشاد دوري مدى الحياة ...
3 ) المشكلات التربوية ...
قد تنقص الإمكانات والمعدات والأجهزة التي تحتاج إليها تربية وتعليم وتأهيل ذوى الاعاقة . وقد لا تتوفر الأعداد الكافية من المدرسين والأخصائيين المؤهلين للعمل معهم حسب حالاتهم مثل المتخصصين في التعليم بطريقة الإشارة أو الطريقة الشفهية ..
4 ) المشكلات المهنية ..
ومنها نقص فرص العمل أمام المعاق إذا قورن بغير المعاق وتوجد كذلك صعوبات إيجاد العمل بسبب إحجام أصحاب العمل عن تشغيل الاشخاص ذوى الاعاقة لاعتقادهم أنهم اقل إنتاجا وأكثر تعرضا للحوادث وهناك مشكلة البطالة الكاملة أو الموسمية أو المقنعة ويلاحظ الاشتغال بأعمال التسول المتقع وراء العجز أو العاهة ..
5 ) المشكلات الانفعالية ..
ومنها الشعور العام بعد الرضا والخوف والشعور بالإحباط ومشاعر النقص والعجز ( الحقيقي أو المتخيل ) والأسى والحسرة والغيرة والعصبية ... ومشاعر الاعتراض والبغض للبيئة التي تصف الفرد بالعجز مغلفا بمظاهر الشفقة ويرتبط بهذا كثير من الحالات لأزمات انفعالية حركية وعادة ما تؤدي هذه المشكلات إلى سوء التوافق الانفعالي ..
6 ) مشكلات الزواج ..
ومنها رغبة البعض في الزواج مع وجود عوائق في سبيل تحقيق هذه الرغبة وإقلاع البعض وعدم تفكيرهم في الزواج لكونهم معاقين والزواج من شريك حياة له نفس الإعاقة والزواج من شريك حياة غير معاق وهي فرص نادرة والخوف من تأثير عامل الوراثة على الأولاد ومشكلات تربية الأولاد ومشكلات الأعمال المنزلية ويلاحظ أن مشكلات الزواج أكثر حدة في حالات الإناث ذوات الاعاقة نسبيا عنها في حالات الذكور ...
7 ) مفهوم الذات السالب ...
يتأثر مفهوم الذات لدى الشخص ذوى الاعاقة بحالته ويتأثر مفهوم لديه كذلك نتيجة لفقدانه حاسة أو طرفا أو قدرة أو نتيجة لوجود تشويه في مفهوم الجسم وهو بعد هام جدا من أبعاد مفهوم الذات كذلك تأثير الاتجاهات الاجتماعية التي تلونها الشفقة ووصفه الحالة بالعجز على مفهوم الذات يكون غالبا تأثيرا سيئا أو مشوها ..
ب ) أما المشكلات الخاصة .. فهي ..
1 ) مشكلات العميان وضعاف الصر ..
حيث يعتبر البعض أن فقدان البصر والحرمان من النظر هو أسوأ شيء يمكن حصوله للإنسان ...
2 ) مشكلات الصم وضعاف السمع ..
وأهمها نقص الاتصال بالعالم الخارجي سمعيا مع وجود الاتصال البصري مما يؤدي إلى الشكوك في سلوك الآخرين ..
3 ) مشكلات الاشخاص ذوى الاعاقة حركيا ..
وتشمل هذه الفئة المعاقين مثل الكساح وشلل الأطفال وحالات البتر وتشمل المشوهين ولاشك أن تقييد الحركة من أخطر مشكلات المعاقين جسميا وما يترتب على ذلك من سوء التوافق .